من وعد بلفور الى وعد ترامب
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
ذانيوز اونلاين// إِنقسام الرأي العام وخاصة الافتراضي حول قبول او رفض خطة السلام الترامبيه شيء طبيعي، لكن غير الطبيعي ان يكون مُعظم الرافضين لها هم من الخارج يعني يللي (بِيعِدّوا العُصيّ وليس يللي نازله على اكتافهم)
استذكر حرب بيروت 82 من آخر أيامها عندما بدأت المفاوضات حول الخروج، وتم الخروج لأن بيروت ليست اراضٍ فلسطينيه... وأسوأ ما اذكره هو نعت الخارجين بالبواخر بانهم مثل ال...
اليوم علينا أن نسمع صوت "حديثي النكبه" والذين تعلموا من سابقيهم ان من يخرج من داره لن يعُد إليه.
ما حصل في قطاع غزه خاصةً لم يشهده اي مكان، سواء على مستوى الدمار المُمَنهج والقتل لمجرد القتل وانتهاك حقوق الإنسان والاضرار بالبيئه وغيره.
على العموم الخطّه وبعد تعديلها صارت امر واقع و قُضيَ الأمر الذي فيه يستفتيان.
سامو توفيق