الموت حق والأوغاد كثر " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "

رأي
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

لا بأس لدينا حديث لم ينتهي بعد، حاولوا الصمود للحظة واحدة أخيرة ثم بعدها لا تنتظروا.

عندما يشرب المسكن لن يتوقف إلا عندما يصل للغفلة، هذا تصرف الغاضب المحروق من الداخل، أي أن لديه إحساس متقدم صادق مصدوم مأزوم، لم يتمنى أن يسمع الحقيقة عن الهمالة والجبن الذي يكتسح الكل.

خبثاء ماكرون يبحثون عن السلطة، ولن نركع لمن يمارسون أحقر الأساليب وأدنى المعايير ودون وجود ضمير، أي أن الأخلاق لن يراها، حيث إنه يصل إلى النفود دون تطبيقها.

أرخص الناس وأندل الناس سوف تعرفوهم عندما تتحدثون معهم وتشاركوهم المواقف والأزمات التي تكشف النقاب عن نفوسهم القبيحة.

الدائرة تدور والمواقف تنغمس هنا وهناك، والأحداث تريد مساندة تكشف معادن الرجال.

قواعد الشرف لن تذهب إلا بهذا الشكل الذي يعطي أدق النتائج عن صفات الحق في صدور الأحرار.

القيم الإيجابية والصفات السلبية يمكن قياسها من الدائرة التي تخرج أبعاد تعكس صدق وثبات المقياس.

لن تمر الحقيقة الفعلية إلا من مضمون يعرف معنى المبادئ ويرى النفوس والعقول تحت أي مستوى وأي زاوية تتعاطى مع شرح الفقرة التي ينوي المقياس قياسها.

هناك مراعاة لأهازيج القلب والعقل الغير ثابتة والغير متماسكة ولمدة تقدر بمقياس عام ينتبه إلى البيئة والإنسان وما يحتويها عند التأثير والتأثر عند قياس المفهوم.

الحديث يدور عن كيفية بناء كلام مسئول يخرج من اللسان يعرف أبعد المسافات يراعي الجودة ويحمي الكائنات الحية والنباتات والجماد الذي يتشكل منا ومن غيرنا.

أي أن الإنتباه والإلتزام والتفكير المسئول يخرج من عقله أفكار تعرف ما تريد معالجته، وعندما يفتقد لما سبق يبدأ بطرح أسئلة لن تتوقف إلا بعد معرفة الصورة الكاملة والتفاصيل الدقيقة عن الموقف.

بمعنى أن الاستماع الجيد مع طرح أسأل لدينا يحق الحق تحت السياق ذاته دون نقصان شيء مما عرض هنا، ومما يحتاج لمناقشة أعمق عند من يرى نفسه قادر على حوار فكرة المقال الذي يحمل أكثر من بعد.

على العموم الموت حق، لم يحرك ضمير هؤلاء الأوغاد، وهنا المصيبة الكبرى والفاجعة العظمى، حيث إن ما يعتبر دافع أساسي جوهري يبني سلوك إنساني يعمل على تحقيق العدل ما بيننا، لم يستطع ولم يعدم ولم ينهي غلبة هؤلاء المجرمين بحق العباد التائهين الضعفاء." إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "

حسام جبر _ 23-12-2021