صالون هُدى، المجلس البلدي وما بينهُما

ذانيوز أونلاين// طبول الحرب التي تُقرَع على ضِفاف الاسوَد يترَدّد صداها على الأزرق بِضَفّتيه. ولأننا نقف مع الحَق و الحفاظ على سلامة و أمان أراضي الدول المُستقله لكن لا نترَدّد بالوقوف ضد التعسُف باستخدام ذلك الحق عندما يتعارض مع حقوقِنا.

من آثار الحرب في شمال شرق آسيا هِجرة مواطنيين الى الأراضي المُحتله واستقبال الكيان لهم. صحيح انهم لاجئون ولكنهم سيتربعوا على ارض لاجئين لا يعرفوا سبيلاً للعوده الى بلادهم، و صالون هُدى الشُغل الشاغِل لِبعضِهم الآخر ....

المجلس البلدي، المِنحه التي وهبتها تفاهمات اوسلو لأهل البلد والتي رَفعَت بذلك مسؤولية الكيان عن الإهتمام بشؤون البلديه، كانت مهام صعبه جداً مسألة تدبير منح أوراق ثبوتيه ولاده وفاة زواج الخ الخ... و تزيين الشوارع و إضاءتها وما الى ذلك ف اوكلتها ل السكان المحليين...

من سيتظاهر اذاً ضد إحلال مُهاجرين لاجئيين مكان لاجئيين مُهَجَّرين؟؟؟ لا أعرف.

يتزامن ذلك مع استمرار حقيبة العَمَادي بالتجول مِن و إلى القِطاع لتزداد بذلك القطيعه بين أشلاء الوطن.

سامو توفيق.