حول إعلان القدس و اجتماع جدّه

مقال موجه لعبد الباري عطوان، ولكل كاتب ومحلل سياسي، وجد إيجابية واحدة في إعلان القدس، وإجتماع جدة.

يوسف شرقاوي. خطورة إعلان القدس، وإجتماع جدة، تحويل الغريق إلى منقذ، وتقمص المنقذ دور الغريق وبحاجة إلى من ينقذه، وهنا التفخيخ في الإعلان، وفي الإجتماع.

أما تصريح الناطق باسم "الرئاسة" أبو ردينة بأن الحالة الفلسطينية الرخوية قد إنتزعت من بايدن ماكانت بحاجته، فهذا تضليل فج لن ينطلي على معظم الشعب الفلسطيني.

لقد إنتزع بايدن من الفلسطينيين والعرب، ما كانت إسرائيل " الغريق" بحاجته وهو:

_ التأكيد أن حركة حماس حركة إرهابية.

_ التأكيد أيضا أن حزب الله حركة إرهابية.

_ عزل حركة المقاطعة ال "BDS" ومحاربتها.

_ إجماع أطراف الإعلان والإجتماع، على العمل على منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وتنصيب إسرائيل سيدا لقيادة محور نيابة عن أمريكا لتحقيق هذا الهدف.

_ التأكيد على ثانوية حل قضية الشعب الفلسطيني، وتحويلها من قضية حقوق قومية وسياسية، إلى قضية دعم مالي لشعب تحت الإحتلال، وبوجود سلطة مراسيم وهمية "مجلس حكم ذاتي، خدماتي، وظيفي، أمني" مسلح.

مالم يعلن في الإعلان، وفي الإجتماع، أخطر من الذي أُعلِن.