ذانيوز أونلاين// أكثر من 40 يوم والمشاهد تتكرر وآلة الدمار تحصد البشر والحجر والعالم بين عامِل و هامِل او خامِل، لا أفُق لحلول تُنقِذ ما يمكن انقاذُه.
يتعاملون مع شعب الحِجاره ابو الإنتفاضة/ ماركه مُسجله بإسمه/ على انه قوي و جبار وقادر على الصبر والصمود ؟!! ممكن ولكن ماذا عن الأطفال ؟؟؟ وبعد القضاء على جيل اكثر من 5000 ضحيه من الاطفال من المسؤول عن الدفاع عنهم؟
هل المظاهرات كانت كافيه لوقف الحرب؟ وهل الإجتماعات و المفاوضات وحتى القرارات جاءت بنتيجه؟
أسئله للرأي العام و أصحاب القرار و أولهم المُخَوَلين بالدفاع عن الشعب وأقصد ال م.ت.ف.
بحثت لأجد موقف واحد يُهدِّد ولو بالكلام لردع هذا الجنون ولكن لم اجد غير التنديد والاستنكار و "تحميل المسؤوليه" للآخرين وكأننا عجِزنا عن أخذ حقِنا بأيدينا والدفاع عن "لحمنا" المنتشر سواءً على الأرض او حيطان المواقع الإفتراضيه/ الصوره/ والتغطيه على أصوات الثكلى ب أغاني "الفيديوهات" و هتافات المتظاهرين / الصوت/
بمناسبة المتظاهرين والمُطالبين بحماية الشعب، ألم يُفكِر أحد بالذهاب اليهم وتشكيل ما يُسمى "دروع بشريه" ؟؟
على فكره القتل و التدمير ليس في قطاع غزه فقط، وإنما يمتد إلى كل ما يقع تحت سيطرة الجنود بما فيها ما يُسمى أراضي "سُلطه" او حكم ذاتي وحتى داخل السجون. أواخر إيام الحكم العثماني كانت الدوله تُسمى الرَجُل المريض.
فيض من غيض لعَلّي أجد من يسمع.
سامو توفيق