وأعرب ممثل "اليونيسف" في لبنان "إدوارد بيجبيدر"، في تقرير بعنوان "محاصرون في مرمى النيران"، عن القلق العميق تجاه الأطفال والأسر الذين أجبروا على ترك منازلهم، وإزاء الأثر طويل الأمد الذي يتركه العنف على سلامة الأطفال وصحتهم وتعليمهم، بينما يدخل القتال في جنوب لبنان شهره السابع؛ وفقًا لـ"فرانس برس".
ودعا "بيجبيدر" إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية الأطفال والمدنيين.
وقال: "علينا مضاعفة جهودنا جميعًا للتأكد من أن كلّ طفل في لبنان يذهب إلى المدرسة ويتعلّم، وأنه في منأى عن الأذى الجسدي والنفسي ولديه الفرصة في النموّ والمساهمة بفعالية في المجتمع".
وقتل ثمانية أطفال، وأصيب 75 آخرون على الأقلّ بجروح، منذ بدء التصعيد؛ وفق ما نقلت "اليونيسف" عن وزارة الصحة اللبنانية.
وأدى التصعيد عبر الحدود إلى إغلاق أكثر من سبعين مدرسة، ما أثّر بشكل كبير على تعليم نحو عشرين ألف طفل، كما انعكس سلبًا على الخدمات الصحية بشكل خطير، مع إقفال جزئي أو كلي لعشرة مراكز للرعاية الصحية الأولية، و17 مستوصفًا.