وأضاف إبراهيم أن هؤلاء يفرون خوفا من أن يرتكب الجنود الأتراك ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من تركيا فظائع ضد الأكراد والأقليات في البلدة، فيما وصف هؤلاء المقاتلين بأنهم "جماعات متطرفة".
في السياق ذاته، قال إبراهيم إن الجنود الأتراك دمروا محطات المياه والطاقة المسؤولة عن الإمدادات الخاصة ببلدة عفرين، ما جعل من الصعب على الناس الإقامة هناك.
وحمل إبراهيم روسيا وتركيا المسؤولية عما وصفها "بجرائم حرب ترتكب في عفرين".
وفي السياق، ذكرت صحيفة حرييت التركية أن مدنيين يغادرون بلدة عفرين، نحو مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية وبلدة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهي ميليشيا يقودها الأكراد هناك.