ونشر بايدن رسالة رسمية شرح فيها دوافع قراره، مشيرا إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في الأيام المقبلة، بشأن قراره الانسحاب من السباق في منافسة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
وقال الرئيس الأمريكي: “كان لي عظيم الشرف في حياتي أن أخدم رئيسا لكم، وبينما كنت أعتزم السعي إلى إعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي رئيسا في الفترة المتبقية من ولايتي”.
ووجه بايدن الشكر إلى كل فريق حملته الانتخابية ونائبته كامالا هاريس التي وصفها بأنها “شريكة استثنائية في كل هذا العمل”، معبرا عن تقديره للشعب الأمريكي، “على الإيمان والثقة التي وضعتموها في شخصي”.
واختتم بيانه قائلا: “إنني أؤمن اليوم بما كنت أؤمن به دائما، وهو أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نقوم بذلك معا، علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية”.
وواجه بايدن في الفترة الأخيرة دعوات متزايدة إلى الانسحاب من سباق الرئاسة وإنهاء حملته للفوز بعهدة ثانية، بعد أدائه الضعيف في مناظرة أمام ترامب الشهر الماضي، وتصاعد التساؤلات عن قدراته الذهنية والبدنية.
وشاهد معسكر الديمقراطيين تصاعد الأصوات الداعية إلى تنحي بايدن، بهدف الحفاظ على حظوظ المنافسة في السابق الرئاسي، خاصة مع تقدم ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة.
وبلغت الضغوط المسلطة على بايدن ذروتها مع إعلان عدد من الداعمين للحزب الديمقراطي، إيقاف تبرعاتهم لحملة بايدن الانتخابية إلى غاية تنازله عن الترشيح.