ووفقا للتحقيق الأولي، الذي لم يتم الانتهاء منه ونشره رسميا بعد، فإن رد الجيش على الهجوم على كيبوتس كفار عزة الذي يبعد أقل من كيلومترين من حدود قطاع غزة، كان بطيئا وغير منسق، ولم تصل القوات إلا بحلول صباح يوم الأحد ولم تتمكن من تأمين السيطرة الكاملة على المجتمع إلا بحلول منتصف نهار الثلاثاء.
وذكر أن أحد الإخفاقات الكبرى للجيش في ذلك اليوم هو عدم قدرته على إغلاق مداخل الكيبوتس، مما سمح لما يصل إلى 300 مسلح بالتسلل إلى المجتمع، من الساعة 6:30 صباح يوم السبت حتى الساعة 2 صباح يوم الأحد.
وكشف أن قوات الأمن انتظرت عند بوابات الكيبوتس من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 2 بعد الظهر "بينما تم قتل واختطاف السكان"، مشيرا إلى أنه "لا يزال من غير الواضح سبب عدم نشر القوات داخل المجتمع على الفور".
هذا ووجد التحقيق أن "القوات بالكاد تمكنت من قتل المسلحين ليلة السبت، خوفا من وقوع إصابات بسبب النيران الصديقة. ولم يتم إجلاء معظم سكان المجتمع إلا يوم الأحد، بسبب بطء انتشار القوات في جميع أحياء الكيبوتس"، مبينا أنه "وسط الفوضى، تم إجلاء بعض السكان على الطرق التي كان لا يزال المسلحون متواجدين فيها مما عرض حياتهم للخطر".