وأكدت "ويز إير" أنها على اتصال مباشر بالركاب المتضررين "وتراقب الوضع من كثب مع التنسيق مع السلطات المعنية لضمان السلامة والتحديثات".
كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى تل أبيب وعمّان لمدة 48 ساعة.
وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن شركات طيران ألغت رحلاتها إلى إسرائيل بينها الخطوط الأذربيجانية والهنغارية والإسبانية "إيبيريا".
بدورها، ألغت شركة الخطوط الجوية التركية (THY) الرحلة رقم "TK828" بين إسطنبول وبيروت، اليوم الثلاثاء، فيما ألغت "بيغاسوس" للطيران الرحلة رقم "PC756" بين المدينتين نفسيهما.
والاثنين، أعلنت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا"، تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وينطبق هذا القرار أيضاً على شركات أخرى تابعة لمجموعة "لوفتهانزا"، بما في ذلك الخطوط الجوية النمساوية والسويسرية و"بروكسل إيرلاينز" و"يوروينجز".
وزعم المتحدث باسم سلطة مطارات إسرائيل، وفق هآرتس، أن "مطار بن غوريون يعمل كالمعتاد لكل من القادمين والمغادرين.. ولا يعاد توجيه أي رحلات إلى دول أخرى".
وأعلنت شركات طيران عالمية، الاثنين أيضاً، تعليق رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، لفترات متباينة، تجنباً لتصعيد أكبر بين إسرائيل وحزب الله.
وحسبما جاء في الموقع الإلكتروني لمطار بيروت، اليوم الثلاثاء، فقد أُلغي أكثر من 30 رحلة من بيروت وإليها.
قالت السفارة الصينية لدى تل أبيب في بيان، أمس الاثنين، إن الصراعات العسكرية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية زادت، وبالتالي فإن الوضع الأمني في البلاد "خطير ومعقد ولا يمكن التنبؤ به".
ودعت السفارة "المواطنين الصينيين في إسرائيل للعودة إلى الصين في أقرب وقت ممكن أو التوجه في مناطق أكثر أمناً".
كانت الصين قد دعت مواطنيها الشهر الماضي إلى مغادرة لبنان بعد الغارات الجوية الإسرائيلية عليه.
بدورها، قالت وزارة الخارجية السويسرية عبر منصة إكس، إن "الوضع في لبنان غامض وخطير، ولا يُنصح بالسفر إلى هذا البلد"، داعيةً المواطنين السويسريين الموجودين في لبنان إلى مغادرة البلاد "إن أمكن". وأكدت أن سفارتها في بيروت ستبقى مفتوحة من أجل "مساعدات محدودة".
ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن 492 قتيلاً و1645 مصاباً، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صافرات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.