وقالت متحدثة البنتاغون سابيرينا سينغ: "أطلق الروس صاروخا جديدا على أوكرانيا، وهو ما تطلق عليه وزارة الدفاع تسمية "صاروخ باليستي متوسط المدى" أو IRBM".
وقالت سينغ إن "الصاروخ مصمم على نموذج الصاروخ الباليستي الروسي العابر للقارات "آر - سي روبيج".
وأضافت: "يصف البنتاغون هذا النوع من الصواريخ بـ"التجريبية" لأنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام سلاح من هذا النوع في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وتابعت: "هذا صنف جديد من القدرات القاتلة التي تم الكشف عنها في ساحة المعركة وهذا بالتأكيد يثير قلقنا... ليس لدي تقييم لتأثيراته في الوقت الحالي، لكن بالطبع نحن قلقون منه".
وقالت: "للصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والعابرة للقارات مسارات طيران مماثلة وعالية ويمكنها حمل كميات كبيرة من الرؤوس والذخائر لكن الاختلاف الرئيسي يكمن في المدى والغرض الاستراتيجي".
ووجه الرئيس فلاديمير بوتين الليلة الماضية كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ "أوريشنيك" البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر هذه الدول من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة، لأسباب إنسانية.
وشدد على أن روسيا لن تقلق من إنذار هذه الدول من ضربتها المحتملة، نظرا لانعدام قدرة الرد لديها على صواريخ "أوريشنك"، وأن موسكو سترد بالشكل المناسب على أي تصعيد، ولديها ما ترد به.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، وتدفع العالم بأكلمه نحو نزاع شامل".
وقال: "نعتقد أن الولايات المتحدة أخطأت بانسحابها من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من جانب واحد عام 2019 بذريعة واهية".
وأكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن أي أسلحة أو دعم غربي لن يغير سير المعركة ويوقف تقدم الجيش الروسي المستمر على جميع المحاور.
وضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع "يوجماش" العسكري تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل.