وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، إن سيارة انفجرت جراء "عدوان إسرائيلي" استهدفها على طريق مطار دمشق الدولي.
يشار إلى أن إسرائيل كثفت غاراتها على سوريا منذ طوفان الأقصى العام الماضي، إذ يعتقد أن تل أبيب تستهدف بها قيادات إيرانية وخطوط إمداد حزب الله اللبناني، فضلا عن بعض المنشآت التي تُستخدم للتطوير العسكري وتخزين الأسلحة.
وقد رصد مركز حرمون للدراسات المعاصرة الغارات التي شنتها إسرائيل على سوريا من 15 أكتوبر إلى 15 نوفمبر 2024، والأهداف التي ضربتها، وأماكنها ونوعيتها:
مجموع الغارات التي شنتها إسرائيل على سوريا في المدة المدروسة (54 ضربة)، موزعة على 6 محافظات.
حمص وخصوصا مدينة القصير 37 ضربة، منها 18 غارة على جسور وطرق رئيسية، و11 على مستودعات صناعية، و6 ضربات على معابر حدودية.
كانت محافظتا دمشق وريفها الأكثر استهدافا بعد حمص، ولا سيما أن منطقة السيدة زينب تعد معقلا رئيسيا لحزب الله، وكانت الأهداف المضروبة فيهما غالبا مرافق أمنية وشققا سكنية.
الضربات على إدلب وحلب واللاذقية، ومجموعها (7 ضربات)، استهدفت في الغالب منشآت لوجستية أو مخازن تُستخدم لتأمين إمدادات حزب الله.
44.4% من الضربات كانت على معابر وجسور وطرق.
29.6% من الضربات استهدفت مستودعات ومخازن أسلحة، خصوصا تلك التي أنشأها حزب الله في مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية.