وقال الأمير تركي في برنامج حواري ردا عن سؤال حول سبب رمي جثة بن لادن في البحر بدلا من دفنه: "بحسب كلامهم (الأمريكان) لم يريدوا أن يكون له مشهد أو مزار أو شيء يجلب الناس إليه فلو دفن في أرض معينة ربما أصبح محلا للزيارة".
وفيما يخص سبب قتل الأمريكان بن لادن بدلا من اعتقاله، قال الأمير السعودي: "ليس لدي أي تحليل لذلك، وحسب كلامهم عندما دخلوا عليه الغرفة كان يحمل السلاح وقتل لهذا السبب".
كما أشار الأمير تركي إلى أنه طلب من الملا عمر القائد الأعلى والزعيم الروحي الأسبق لحركة "طالبان" الأفغانية تسليم أسامة بن لادن للسعودية أكثر من مرة عام 1998، وكان ذلك بناء على طلب من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إبان توليه ولاية العهد، إلا أن الملا عمر رفض تسليم بن لادن.
وتم قتل أسامة بن لادن في مايو 2011 في إحدى ضواحي مدينة أبوت آباد الباكستانية، وذلك بعملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية. وبعد اختبارات الحمض النووي والتحقق من هويته حسب الرواية الأمريكية، تم إلقاء جثة بن لادن في البحر في ظروف سرية.