وكان "تجمع المهنيين السودانيين" الذي يقود الاحتجاجات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، دعا إلى "العصيان المدني" اعتبارا من الأحد. وأكد التجمع أن العصيان سيتم رفعه عندما يسلم ضباط الجيش الحكم إلى سلطة مدنية، المطلب الرئيس للحركة الاحتجاجية بعد إنهاء عهد حكم البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي.
وهم يتهمون المجلس العسكري بممارسة قمع عنيف منذ فض الاعتصام الذي بدأ في 06 أبريل/نيسان أمام مقر قيادة الجيش.
وفي منطقة بحري بشمال العاصمة السودانية، قال شاهد عيان إن "المتظاهرين يحاولون وضع حواجز لإغلاق الطرقات باستخدام إطارات السيارات والحجارة وجذوع الأشجار لكن شرطة مكافحة الشغب تمنعهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع".
وتراجعت حركة وسائل النقل العام التي تعمل بين وسط الخرطوم وأطرافها في حين تتحرك أعداد قليلة من المركبات الخاصة. والمحلات التجارية مغلقة في المنطقة التجارية بوسط الخرطوم أو السوق العربي.
وجاءت الدعوة إلى العصيان المدني غداة زيارة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للخرطوم، لعرض وساطة بين قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري.