وحذر أبو ردينة من خطورة هذه الخطوات الاستفزازية، خاصة أن فلسطين لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد والإملاء، ومن ان هذه الخطوات الاستفزازية ستحدث توترا اضافيا في منطقة مشتعلة اصلا وسط مناخات متوترة ومحتقنة وربما تؤسس إلى نقطة اللاعودة لكثير من الامور. وأكد أن اي خطوة يجب أن يرضى عنها الشعب الفلسطيني وقيادته، ولن تنجح اي جهة بمفردها بالتوصل إلى تسوية بدون القيادة الفلسطينية.
وقال: "من المؤكد أن هدف هذه الخطوة هو تجنب الوصول الى حلول سياسية حيث إنها طرحت مرارا وفشلت تحت عنوان السلام الاقتصادي الامر الذي ادى الى كوارث وحروب لم تتوقف حتى الآن".