وأضاف أنه يوجد لدى إسرائيل معلومات استخبارية كثيرة، وتم استهداف أهداف نوعية لحركة حماس وشركائها في قطاع غزة أو سيتم استهدافها إلى حين الوصول إلى وقف تام لإطلاق النار.
وبحسبه فإن إسرائيل لا تجري مفاوضات، وادعى أن "من بدأ العنف عليه أن يتوقف عنه".
وأضاف أن "سياسة إسرائيل واضحة. وتنطبق على الشمال والجنوب... إسرائيل ليست معنية بالحرب، كما أن الطرف الثاني ليس معنيا أيضا، رغم وجود جهات هناك معنية بذلك، كما نرى بصمات إيرانية واضحة". على حد تعبيره.
في المقابل، قال وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، في مقابلة مع "كان" إن هناك تفاهمات مع حركة حماس، إلا أنه أضاف أن الأهم من التفاهمات هو "الواقع على الأرض".
وفي سياق ذي صلة، قال كاتس في مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه لا يوجد اقتراح للمبادرة إلى إسقاط حركة حماس في قطاع غزة، وذلك خلافا لتصريحات شطاينتس، يوم أمس، والتي قال فيها "سنضطر لاحتلال قطاع غزة"، في حين قالت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، إن إسرائيل "تدرس احتلال قطاع غزة".
وقال كاتس إنه بإمكان أي وزير التعبير عن موقفه، ولكن لم يطرح في المجلس الوزاري أي اقتراح من جهة مخولة لإلحاق هزيمة بحركة حماس، مضيفا أن إسرائيل ليست معنية بدخول غزة.
وقال أيضا إن هناك سياسة إسرائيلية مع خطوط حمراء، ولكنه يقترح المبادرة إلى خطوة إستراتيجية لتغيير الواقع وإعفاء إسرائيل من المسؤولية ولكن ليس على حسابها أو عن طريقها، بينما تتركز إسرائيل في منع التهديد العسكري فقط، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي قادر على كل شيء، ولكن لا يوجد أي اقتراح على الطاولة كسياسة إسرائيلية".
وادعى كاتس أن إيران هي التي تقف وراء الجولة القتالية الحالية، لافتا إلى تصريحات يحيى السنوار، قبل أسبوع، بشأن العلاقة مع حرس الثورة الإيرانية و"فيلق القدس" وحزب الله، مضيفا أن إيران تعمل على إحاطة إسرائيل بالجبهات، وأنه تم إطلاق 24 صاروخا إيرانيا في الساعات الـ24 الأخيرة.
من جهته قال رئيس "يش عتيد"، يائير لبيد، إنه يدعم الحكومة والجيش ورئيس الأركان باعتبار أن الحديث عن "حدث عملاني متدحرج"، إلا أنه أضاف أنه لا يوجد للحكومة إستراتيجية حقيقية بشأن غزة.
وبحسبه، فإن الجيش دمر في الفترة الأخيرة 10 أنفاق هجومية، الأمر الذي اعتبره "ضربة إستراتيجية لحركة حماس"، وأنه من الناحية العسكرية يجب مواصلة توجيه الضربات لهم، وأنه بسبب خرق تفاهمات "الجرف الصامد" (الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف عام 2014 – عــ48ـرب) يجب إعادة النظر في الاغتيالات الموضعية، ووضع كل الخيارات على الطاولة.
وقال "يجب أن يدركوا أنهم ليسوا من يقرر متى تنتهي هذه (الجولة)، وإنما فقط نحن من يقرر متى تنتهي، وإلا لن يكون هناك ردع إسرائيلي". على حد تعبيره.