عربي ودولي

تقرير: بومبيو يدرس الاستقالة من منصبه وزيرا للخارجية الامريكية

أفادت صحيفة "تايم" البريطانية بأن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يفكر بالاستقالة من منصبة. ومن بين الأسباب لذلك هو التغيير في علاقته مع الرئيس دونالد ترامب.

وصرح بومبيو لثلاثة مسؤولين في الحزب الجمهوري والإدارة الامريكية بأنه ينوي الاستقالة من أجل خوض الانتخابات لعضوية مجلس الشيوخ كمرشح عن ولاية تكساس التي ستجري السنة القادمة. وذكرت الصحيفة ان أمام بومبيو تحديات ليست سهلة قبل إعلانه سباق الترشح الى مجلس الشيوخ: بأن يعرف كيفية الخروج من البيت الأبيض.

وأفادت الصحيفة بان بومبيو كان ينوي البقاء في وزارة الخارجية حتى انتهاء الربيع القادم، لكن بحسب المسؤولين الجمهوريين، فان التطورات الأخيرة – بينها اجراءات عزل ترامب- التي تضر به سياسيا وتتسبب بتوترات في العلاقات بينه وبين الرئيس.

ويشير عدد من المسؤولين الذي عملوا في وزارة الخارجية، وحتى ان ترامب ادعى جزءا من تعيينات بومبيو لموظفين في وزارة الخارجية، كانت غير ضرورية- وانتقدها ترامب علنا. وذكرت المصادر ان بومبيو يدرس توقيت استقالته، حيث يسعى للخروج من الإدارة بـ"أسهل طريقة" ممكنة.

ليس من الواضح ان بومبيو ناقش خططه مع الرئيس ترامب. ومنذ أشهر الاشاعات مستمرة حول نيته الترشح للكونغرس، لكنه أكد أكثر من مرة انه لا ينوي الترشح لمجلس الشيوخ، وبنفس الوقت لم يستبعد هذه الامكانية.

وعقب مقرب من بومبيو على التقارير بان:"وزير الخارجية بومبيو منشغل بتنفيذ السياسات الخارجية للرئيس ترامب وتحقيق أهدافها، هو يقوم بواجبه تجاه الشعب الأمريكي ووزارة الخارجية، وكل من يدعي غير ذلك فهو مخطئ".

وفي حال استقال بومبيو من منصبة سيكون وزير الخارجية الثاني الذي يترك المنصب خلال ولاية ترامب وذلك بعد طرد سلفه ريكس تيلرسون، الذي طرده ترامب قبل عام وتصف.

وتم فصل او استقالة العديد من المسؤولين من إدارة ترامب بعد تنصيبه رئيسا عام 2017، بينهم مستشار الامن القومي ، رئيس طاقم الموظفين، النائب العام وغيرهم.