حضَر هذه الاحتفالية سفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم وسفيري اندونيسيا وتركيا والسيد فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم وعدد من منظمات المجتمع المدني وجماهير غفيرة من الشعب التونسي الشقيق.
و بهذه المناسبه، أكد السيد العيوني على عمق العلاقات بين الشعبين التونسي والفلسطيني والرمزية الهامة لهذه التظاهرة وتدشين ساحات باسم باب المغاربة والمسجد الأقصى والحق الفلسطيني والشهيد الزواري.
كما أثنى السفير الفاهوم على الجهود التى قامت بها البلدية فى تخصيص ثلاث ساحات تمجد نضال الشعب الفلسطيني وهى تعبير وتجسيد حى عن التضامن والمساندة والمحبة التى يكنها الشعب التونسي لشقيقه الشعب الفلسطيني، مُذَكِّراً فى هذا الصدد احتضان تونس لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1982 وحتى عودتها إلى فلسطين علم 1993.
وكان قد أقيم منذ الصباح ثلاث سباقات ماراثون للعدو فى إفتتاح التظاهرة الأول مسافته 12 كلم للكبار والثانى مسافته 5 كلم للاصاغر والثالث لذوي الإحتياجات الخاصة ، حيث تم توزيع الميداليات على الفائزين .
