جاء ذلك في سياق إعلان أنا ماريا بيرنيني عن رفضها لخطط الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان فى ليبيا.
بيرنيني طالبت الحكومة الإيطالية بإيقاف أردوغان ووضع حد له، وقالت أن تدهور الأوضاع فى البلد العربى تؤكد فشل الحكومة فى السياسة الخارجية.
وأشارت القيادية فى الحزب الذى يقوده رئيس الوزراء الأسبق، سيلفيو برلسكونى "لقد أثبتت زيارة وزير الخارجية دى مايو الأخيرة إلى ليبيا نهاية تأثيرنا فى منطقة حيوية لأمننا القومى".
ووجه رئيس الوزراء الإيطالى جوسيبى كونتى، تحذيرًا شديد اللهجة للرئيس التركى من مغبة التدخل العسكرى فى ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأى عمل عسكرى تقوم به أنقرة ضد ليبيا.
وقال كونتى إن التدخل العسكرى لن يساعد فى حسم الأمور على الأرض، بل سيدفع بالأزمة الليبية نحو مزيد من التصعيد - وذلك فى إشارة إلى التصريحات التركية المتواترة بشأن احتمال إرسال قوات ومرتزقة إلى ليبيا.
وأكد رئيس الوزراء الإيطالى أن بلاده ترفض أى تدخل عسكرى فى ليبيا، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية.