وبحسب التقرير، فقد حضر مستشار الأمن القومي السوداني الاجتماع، الذي توسطت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، التي اتفقت مع إسرائيل على اتفاق سلام الخميس الماضي.
وسبق لرئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبدالفتاح البرهان، أن التقى برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في كمبالا عاصمة أوغندا، في لقاء قيل حينها أيضا، إن الإمارات قد توسطت لعقده. وشددت الحكومة السودانية آنذاك، على أن البرهان تصرف من تلقاء نفسه. ومؤخرا، رجّح وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين في مقابلة تلفزيونية، أن تكون السودان البلد العربي القادم، الذي سيُطبّع العلاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات.
وبعد المقابلة، أكد الناطق بلسان وزارة الخارجية في الخرطوم عمر قمرالدين، وجود اتصالات بين بلاده وإسرائيل، حيث سارعت إسرائيل إلى الترحيب بتصريحاته، ما حدا بوزير الخارجية إلى إقالته، ونفي ما ورد على لسانه.
والمؤتمن في إسرائيل على العلاقات مع الدول التي لا يوجد معها علاقات دبلوماسية، هما جسمان فقط، يخضعان مباشرة لرئاسة الحكومة: الموساد ومجلس الأمن القومي.