ويعزز الاتفاق المعارضة للقوة الإقليمية إيران، التي تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الخطر الرئيسي في الشرق الأوسط، وقال وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، إن المملكة ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام العربية، وذلك في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي. وتأتي تصريحات الوزير السعودية تزامنا مع اعلان الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات، الأربعاء، عن ربط المفاعل الأول في محطة براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة الكهرباء في الدولة الخليجية، بعد أكثر من اسبوعين على بدء تشغيله.
وتشغيل مفاعل نووي هو الأول من نوعه في العالم العربي. يأتي على خلفية اعلان السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، عن نيتها بناء 16 مفاعلا نوويا، ولكن المشروع لم يبدأ حتى الآن. بسبب مرور المنطقة بسلسلة من الاضطرابات السياسية على خلفية النزاع مع الجارة النووية إيران والإمارة الثرية قطر، والعسكرية بسبب استمرار حرب اليمن، والاقتصادية بعد تراجع أسعار النفط وفي ظل الاغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
ومن جانبهم، قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن أعضاء بارزين في المؤسسة الأمنية وأجهزة المخابرات الإسرائيلية خاطبوا خلال الأيام الأخيرة زملائهم في الإدارة الأميركية وأعربوا عن قلقهم البالغ بشأن التعاون بين السعودية والصين في المجال النووي. وفي إطار التعاون، تم إنشاء مصنع لإنتاج المواد الخام لتخصيب اليورانيوم في الصحراء السعودية بالقرب من العاصمة الرياض سرا. حيث تم الكشف عن التعاون السعودي الصيني قبل حوالي أسبوعين في نيويورك تايمز وول ستريت جورنال، والتي تضمنت لقطات فضائية للمصنع