وقالت في مقابلة مع قناة "العربية"، عن الطريقة التي كان الرئيس ياسر عرفات سيتعامل بها مع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لو كان على قيد الحياة، إن "أبو عمار شعر بالخطأ حينما وقف ضد الرئيس المصري أنور السادات وقت اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية"، مؤكدة أنه لو كان على قيد الحياة "لطلب من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن يستخدم نفوذه الاقتصادي للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاع 200 ألف فلسطيني، وإخراج الأسرى ووقف التوسع بالمستوطنات".
وفي حديثها عن السلطة الفلسطينية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس قالت إن السلطة بدأت بالفعل في "مضايقة" أفراد عائلتها، محذرة من أنه إذا واصل كبار المسؤولين بالسلطة حملتهم ضدها، فستعلن ما تعرفه عنهم "من مذكرات عرفات" التي تملكها، و"سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلاً مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين".
وأضافت في حديثها لأبو مازن أن هناك "300 ألف فلسطيني يعيشون في دول الخليج بأمان، وينفقون على الملايين في الضفة"، موضحة: "أنت يا أبو مازن لست مسؤولا عن الفلسطينيين في الضفة ورام الله فقط، بل إنك مسؤول عن 13 مليون فلسطيني".
وعن التحقيق في مقتل الرئيس الراحل عرفات، قالت سهى عرفات "سنعرف أخيرا من الذي وضع السم لأبو عمار"، مشيرة إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت التحقيق في قضية مقتله، وستستدعي عددا من الشهود، وستكون هناك قصة كبيرة جدا.