وبحسب تقارير، فإن المحادثة تم تسجيلها قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، وأوصلت ترامب إلى منصب رئيس الولايات المتحدة.
وتفيد تقارير بأن كوهين، الذي لم توجه إليه أي تهم حتى الآن، يخضع للتحقيق في تهم تتعلق بالاحتيال الضريبي والبنكي، إلى جانب انتهاكات محتملة لقانون الانتخابات.
وقبيل انتخابات 2016 الرئاسية، باعت مكدوغال قصتها إلى صحيفة "ناشونال إنكويرر" الأمريكية، الذي يمتلكها صديق شخصي لترامب.
وتقول مكدوغال إن اتفاقية بقيمة 150 ألف دولار نصت على أن الصحيفة أصبحت تملك حق القصة وأن العارضة السابقة لا تستطيع التحدث علانية عن العلاقة المزعومة.
لكن الصحيفة لم تنشر القصة، وهو ما تقول مكدوغال إنه كان بمثابة خدعة.
تقول مكدوغال إنها أقامت علاقة غرامية لمدة عشرة أشهر مع ترامب في عام 2006، وذلك بعد عام من زواجه من زوجته الحالية ميلانيا.
وعند سؤاله عن هذه المزاعم، أنكر ترامب العلاقة مع مكدوغال، وقال إنه لا علم له عن دفع أي أموال لها.
وفي مايو/ أيار، اعترف ترامب بأنه دفع أموال إلى كوهين كان الأخير قد دفعها إلى امرأة أخرى لشراء صمتها حول مزاعم بعلاقة أخرى.