ورحب بيرتس خلال اجتماعه مع نظيره الاماراتي عبد الله بن طوق المري بمساهمة الاتفاق الموقع بـ"تجميد" نوايا الضم وقال :"أرحب بحقيقة أن هذه الاتفاقية جمدت نوايا الضم، لذلك بالإضافة إلى إقامة مشاريع مشتركة بين الإمارات المتحدة وإسرائيل، يمكن أيضًا إطلاق مشاريع ثلاثية مع الفلسطينيين.
سيكون هذا بمثابة انطلاقة هامّة لاستئناف المفاوضات السياسية، لأن أي مشروع يحسن حياة الفلسطينيين سيقلل من الدافع للعنف".
من جانبه رحب الوزير الاماراتي باقامة مثل هذه المشاريع الثلاثية وقال : "دعونا نتغلب على العوائق السياسية ونعمل من أجل التقارب بيننا جميعًا. دعونا نبني مشاريع من شأنها أن تجعل المنطقة أفضل لصالح أطفالنا وأحفادنا".
وناقش بيرتس مع نظيره الاماراتي فكرة انشاء صندوق بحث وتطوير مشترك لتمويل مشاريع تكنلوجية مشتركة بين الشركات الاسرائيلية والاماراتية ، ورحب الوزير الاماراتي بالفكرة وقال ان وزارته ستدرس الموضوع حتى اجتماعهم القادم الشهر المقبل حيث ستكون وزارته مستعدة من حيث طريقة عمل الصندوق.
من جانبه اقترح الوزير بن طوق المري انضمام الاسرائيليين الى مشروع "مليون مبرمج" والذي تهدف من خلاله الامارات ان تعلم على حسابها مليون شاب تطوير التطبيقات على مدار 12 شهر، واستفاد من المشروع حتى الان 300 حتى 400 شاب من دول عديدة .