وشيع جثمان عريقات عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي أمام مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية قبل نقله إلى مدينته أريحا، وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مراسم التشييع الرسمية العسكرية بالإضافة إلى رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح والحكومة.
وسجي جثمانه الذي لُفّ بعلم فلسطين على نعش خشبي وألقى الرئيس محمود عباس نظرة الوداع عليه ووضع إكليلا من الزهور.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المفاوض الفلسطيني عريقات إلى مقر الرئاسة، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني.
وأخرج النعش محمولا على أكتاف عدد من عناصر الحرس الرئاسي الذين ساروا به الى الساحة الرئيسية في المقر حيث كان عشرات القادة والشخصيات ومن بينهم أعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي في مقدمهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة. ورفعت في الساحة صورة كبيرة لعريقات.
وتزامنت مراسم تشييع عريقات الأربعاء مع إحياء الذكرى السادسة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات. وكان عشرات الأشخاص يزورون ضريح عرفات في المكان، فألقوا تحية الوداع على عريقات لدى مرور الجثمان بجانبهم.