وذكرت المصادر ان نتنياهو سيناقش مع السيسي عددا من القضايا الإقليمية وعلى رأسها "تقوية العلاقات الأمنية والسياسية على ضوء التهديد الإيراني وتنسيق المواقف بين إسرائيل ومصر استعدادا لتولي الإدارة الامريكية الجديدة زمام السلطة".
وذكر التقرير ان مصر قلقة من إمكانية ان تكون إدارة بايدن معادية للقاهرة وان الاتفاق النووي الجديد مع ايران سيؤدي الى عدم استقرار في المنطقة، وذكر المسؤولون انه مصر تعطي "أهمية كبيرة للتحالف الذي يجري العمل على اقامته بين إسرائيل والدول العربية السنية المعتدلة في المنطقة ولتقوية الدعم لاتفاقات إبراهيم واتفاق السلام بين إسرائيل والسودان".
كما سيناقش نتنياهو والسيسي إمكانية استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين واستمرار جهود الوسطاء المصريين لدفع ابرام التهدئة في قطاع غزة.
وقال مسؤول مصري كبير في وزارة الخارجية للصحيفة انه فيما لو تم الاجتماع فانه سيجري استقبال نتنياهو في مصر وفقا لقواعد الاستقبالات الرسمية المتبعة خلال الاجتماعات بين رؤساء الدول، وسيكون السيسي في استقباله بالمطار مع مسؤولين اخرين، وستكون الإعلام المصرية ترفرف الى جانب الاعلام الإسرائيلية.
مع ذلك، قال المصريون للصحيفة انه ليس من الواضح ان كان يتم الاجتماع في القاهرة أو شرم الشيخ، حيث اعتاد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك استقبال مسؤولين إسرائيليين فيها. وشددت الصحيفة انه وبسبب تسريب الخبر الى وسائل الاعلام، فان المصادر المصرية لا تستبعد إمكانية تأجيله او الغائه.