وقالت البعثة الدبلوماسية الإماراتية لدى واشنطن إن القيمة الإجمالية للصفقة تقدر بـ 23 مليار دولار، وتشمل الصفقة طائرات بقيمة 10.4 مليار دولار. وتشمل الصفقة أيضًا 18 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9B Reaper بقيمة 2.97 مليار دولار وذخائر متعددة بقيمة 10 مليارات دولار، وفقًا لما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل"، بالإنجليزية. وجاء في بيان السفارة الإماراتية في واشنطن كذلك ان "الإمارات ملتزمة بوقف التصعيد وإجراء حوار إقليمي جديد".
وأضاف البيان: "تؤكد حزمة الدفاع الأخيرة على الشراكة الإماراتية الأمريكية من خلال تعزيز التعاون العسكري لمواجهة التهديدات الإقليمية المتطورة". وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن البيت الأبيض رسميًا عن بيع أسلحة للإمارات العربية المتحدة، بعد محادثات مطولة في أعقاب اتفاق التطبيع بين الدولة الخليجية وإسرائيل في وقت سابق من العام المنصرم. وأخطرت إدارة ترامب في ذلك الوقت بشكل غير رسمي الكونغرس بشأن الصفقة.
غير أن الديمقراطيين رفضوا الاقتراح، إذ قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب آنذاك إليوت إنجل (ديمقراطي من نيويورك) إن الصفقة يمكن أن "تغير بشكل كبير التوازن العسكري في الخليج وتؤثر على التفوق العسكري لإسرائيل". وسعت الإمارات للحصول على المقاتلات المتطورة أثناء مباحثاتها مع الولايات المتحدة قبل اعترافها التاريخي بإسرائيل في شهر سبتمبر.
وأعقب التطبيع خطوات مماثلة من قبل البحرين والسودان. ولطالما اعترضت إسرائيل على بيع طائرات F35 متعددة المهام المتطورة إلى دول الخليج، لكنها في النهاية سحبت معارضتها للصفقة في بيان مشترك لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس.