وقال ظريف "في رأيي الشخصي، يجب أن نحدد علاقتنا مع الولايات المتحدة، أن نقول للولايات المتحدة لن نتعاون معكم بشأن قضية إسرائيل وسنختلف معكم". وأضاف ظريف أن طهران "لن تسمح لكم بالتدخل في شؤونها الداخلية، لكن لا مشكلة لدينا في العمل معكم في مسألة النفط، لا مشكلة لدينا في ضمان أمن الخليج الفارسي رغم أننا نعتقد أن الوجود الأجنبي يسبب انعدام الأمن، ويجب ألا تكونوا هناك".
وذكرت إيران، الجمعة، الرئيس الأميركي جو بايدن بما تعتبره متطلبات لإنقاذ الاتفاق النووي، وهي الرفع "غير المشروط" للعقوبات التي تستهدفها وعدم السعي إلى "انتزاع تنازلات" منها، وتوصلت الجمهورية الإسلامية مع ست دول كبرى (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، روسيا وألمانيا) إلى خطة عمل شاملة مشتركة في فيينا عام 2015 لتسوية المسألة النووية الإيرانية عقب 12 عاما من التوتر. على غرار باريس وبرلين، عبر بايدن عن رغبته في توسيع التفاوض مع إيران ليشمل صواريخها ونفوذها الإقليمي، وفي إشارة الى أن التوتر العلني لا يزال كبيرا بين طهران وواشنطن، نشر حساب على تويتر مرتبط بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي دعوة الخميس للانتقام من المسؤولين عن اغتيال الفريق قاسم سليماني بضربة لطائرة مسيرة أميركية في بغداد مطلع 2020.