وتتألف "كاسرو الصمت" من جنود مسرّحين من الجيش الإسرائيلي، يسردون "الانتهاكات لحقوق الانسان" التي كانوا يمارسونها ضد الفلسطينيين أثناء خدمتهم العسكرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قسم من المنطقة التي كانت الجولة ستمر منها، كـ "منطقة عسكرية مغلقة".
وتجري في القسم الآخر الجولة المقررة، بمشاركة نحو 100 شخص، بينهم أعضاء الكنيست: تمار زاندبرغ، وميخال روزين وموسي راز، الذين ينتمون إلى حزب "ميرتس" اليساري، المناهض للاحتلال والداعي للسلام.
وعلّقت المنظمة على قرارات الجيش الإسرائيلي، معتبرة إياها "خضوعا للمستوطنين". وقالت المنظمة إن "هذا الخضوع يثبت مرة أخرى، من هو صاحب السيادة الحقيقي في الميدان".
وهاجم مستوطنون إسرائيليون مرشدين من قبل "كاسري الصمت"، خلال جولة في الخليل في الأسابيع الأخيرة.