وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن الرئيس بايدن، ومنذ كان مرشحاً، كان "واضحاً للغاية في أنه لن يقر بإيران مسلحة نووياً".
وقال: "نحن نتبع نهجاً دبلوماسياً لضمان أن إيران لن تتمكن أبداً من امتلاك سلاح نووي".
وسُئل برايس عن تشاور الإدارة مع الأصدقاء والشركاء والحلفاء والكونغرس حول كيفية التعامل مع هذه القضية في ضوء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو/ حزيران المقبل، فأجاب أن الولايات المتحدة تتعامل مع الموضوع "من منظور أمننا القومي، وأمن شركائنا وحلفائنا في المنطقة".
وكرر أنه "إذا استأنفت إيران امتثالها الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، سنفعل الشيء نفسه". وجاء الموقف الأميركي في وقت اعتبرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في موقف مشترك، أمس، أن إيران تجازف بفقدان فرصة مباشرة الجهود الدبلوماسية لتنفيذ اتفاق 2015 بالكامل بشأن برنامجها النووي، بعدما بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم.
وقالت الدول الثلاث في بيان: "من خلال زيادة عدم امتثالها، تقوض إيران فرصة العودة إلى الدبلوماسية لتحقيق أهداف خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل كامل". وأضافت: "يجب أن تلتزم إيران بموجب الاتفاق بعدم إنتاج اليورانيوم المعدني، وعدم إجراء البحوث والتطوير في مجال تعدين اليورانيوم لمدة 15 عاماً".