وذكر بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل تؤمن بأن العودة إلى الاتفاقية السابقة ستمهد فقط الطريق أمام إيران نحو امتلاك ترسانة نووية.
إسرائيل تجري حوارا متواصلا مع الولايات المتحدة بهذا الشأن. وجددت إيران مطلبها رفع العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضها عليها اعتبارا من العام 2018 إثر انسحابه الأحادي من الاتفاق حول برنامجها النووي، بعد ساعات من إبداء إدارة الرئيس الجديد جو بايدن استعدادها للمشاركة في مباحثات لإحياء الاتفاق.
واتخذت الادارة الأميركية ثلاث خطوات حيال الجمهورية الإسلامية الخميس، أبرزها الاستعداد للمشاركة في مباحثات يرعاها الاتحاد الأوروبي، لإحياء الاتفاق المبرم في فيينا عام 2015. وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر تويتر صباح الجمعة "التزاما بـ(قرار مجلس الأمن الدولي رقم) 2231، ترفع الولايات المتحدة بشكل غير مشروط وفاعل كل العقوبات التي فرضت أو أعيد فرضها أو أعيدت تسميتها من قبل ترامب".
وأكد "عندها سنعكس فورا كل الاجراءات التعويضية التي اتخذناها" اعتبارا من 2019، وشملت التراجع عن العديد من الالتزامات الأساسية بموجب الاتفاق، ردا على الانسحاب الأميركي منه. ولم يتطرق ظريف مباشرة للطرح بشأن المباحثات. من جانبه، قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت إسرائيل مسبقا أنها تعتزم أن تعلن الخميس أنها مستعدة لمحادثات مع إيران بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015.
وأراد مساعدو بايدن تجنب مفاجأة إسرائيل، عدو إيران اللدود في المنطقة، بخطط الولايات المتحدة التي شملت إبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستلغي تأكيد الرئيس السابق دونالد ترامب بإعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في سبتمبر أيلول. لكن المصدر قال إن بايدن لم يبلغ نتنياهو مباشرة بالتغير في السياسة الأمريكية بخصوص إيران عندما تحدثا يوم الأربعاء للمرة الأولى.