ووقعت الصفقة التي تشمل طائرات مسيرة وطائرات F-35 بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين اسرائيل والامارات وعلقت مع استلام الرئيس بايدن مهام منصبه حتى يتمكن من مراجعتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية انه رغم ان الادارة تنوي دفع الصفقة، لكن المعدات التي سيتم بيعها ستبقى تحت المراقبة. وقال ان الادارة ستستمر "بمراجعة بنود الصفقة والتحدث مع المسؤولين في الامارات " بخصوص استخدام السلاح الذي سيصل اليهم.وقال إن مواعيد التسليم المتوقعة للمبيعات، في حال تنفيذها، ستكون خلال عام 2025 أو بعد ذلك.
ووقعت الصفقة بفترة الرئيس السابق دونالد ترامب، وفي شهر تشرين ثاني/نوفمبر ادارته ابلغت الكونغرس انه تمت المصادقة على الصفقة، وتعتبر الصفقة من اكبر الصفقات التي تم دفعها خلال فترة ولايته، والتي جاءت على خلفية توقيع اتفاق التطبيع شهرين قبل المصادقة عليها والذي وقع بوساطة الولايات المتحدة. وتبلغ قيمة الصفقة نحو 23 مليار دولار منتجات من جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز، من بينها 50 مقاتلة F-35 ، و18 طائرة مسيرة مهاجمة وحزمة من ذخيرة جو-جو وجو-ارض.
ويأتي قرار بايدن وسط انتقادات لمشرعين امريكيين لتورط الامارات في الحرب باليمن التي ادت ، ومخاوف لمشرعين عبروا عن خشيتهم انتهاك التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق النوعي في الشرق الاوسط.