وحشدت موسكو عشرات الآلاف من الجنود على حدود هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. في الوقت نفسه، استؤنفت أعمال العنف منذ بداية العام في شرق أوكرانيا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
وأكدت الوزيرة الألمانية المقربة من المستشارة أنغيلا ميركل "إذا ادعى الجانب الروسي أن الأمر يتعلق بمناورات فهناك قواعد دولية محددة لذلك من أجل ضمان الشفافية والثقة".
وحول احتمال اندلاع نزاع مباشر بين موسكو وكييف، قالت "نحن ملتزمون الوقوف إلى جانب أوكرانيا، الأمور واضحة"، وفي الوقت نفسه من الواضح أيضًا أن الرئيس الروسي "ينتظر فقط خطوة (من أوكرانيا) نحو الحلف الأطلسي لاستخدامها حجة للتقدم".
وأكدت أنها تراقب الوضع "بقلق". وأضافت "سنبذل قصارى جهدنا لضمان ألا يتدهور الوضع".