وأفاد خطيب زاده أن "إيران لا تتسرع ولا تدخل لعبة استنزافية في المفاوضات النووية الجارية في فيينا".
وقال خطيب زادة معلقا على تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالقول: “تغيير لغة الخطاب يساهم كثيرا في تخفيف التوتر، لكنه لن يؤدي إلى نتيجة عملية ما لم يساهم في تغيير السلوك”.
وكان بن سلمان قال مؤخرا: “إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة” وأضاف: “لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار”.
وتابع: “إشكاليتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها الباليستية”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عنه القول، حول ما نقلته وسائل إعلام بشأن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال خلال لقائه رئيس الموساد الإسرائيلي إن هناك طريقا طويلا أمام واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي: “لا يمكنني إبداء الرأي حول تصريحات منقولة ومدى صحتها”.
وأضاف: “ما يمكنني التصريح به هو أن سياسة إيران الحاسمة هي عودة أمريكا الكاملة لجميع التزاماتها في إطار القرار الأممي 2231 بكل دقة، وكلمة بكلمة، لذلك فإننا مثلما صرح قائد الثورة الإسلامية (المرشد علي خامنئي) لا نتسرع ولا ندخل لعبة استنزافية”.