وأوضح ماس، أنه "على المرتزقة مغادرة ليبيا والرحيل عنها"، مشيرا إلى أن "رحيل المرتزقة من ليبيا سيجري بشكل تدريجي"، وأن ذلك "لن يحدث بين عشية وضحاها".
ودعا الوزير الألماني إلى "إجراء الانتخابات الليبية في موعدها"، مؤكدا "التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود السياسية في ليبيا".
كما أعلنت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال كلمتها، إطلاق "مبادرة لتحقيق الاستقرار في ليبيا".
وعبرت المنقوش عن أملها بعد اجتماع برلين في انسحاب المرتزقة في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن حكومة الوحدة الوطنية جاءت برلين لترسل رسالة بضرورة العمل لتقوية الاستقرار في ليبيا.
وقالت الوزيرة إن هناك "تقدما فيما يتعلق بمسألة المرتزقة الأجانب"، وإنها "تأمل في انسحابهم من جانبي الصراع في الأيام المقبلة".
وأوضحت أن الليبيين يعلقون آمالا كبيرة على مؤتمر "برلين 2"، مشددة على أنه "من الضروري توحيد المؤسسة العسكرية وإخراج الميليشيات والمرتزقة".
من جهة أخرى، ذكرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أن المنظمة "ستعمل من أجل إنجاح المصالحة في ليبيا".
وقالت ديكارلو إن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي لتحقيق مجتمع ديمقراطي لكل الليبيين.
وأضافت: "يجب الالتزام ببنود وقف إطلاق النار في ليبيا، وسنعمل من أجل إنجاح المصالحة".
