الرئيس الإيراني يعين أمير عبد اللهيان وزيرا جديدا للخارجية له "صلات وثيقة بالحرس الثوري و حزب الله"

ذانيوز اونلاين// عين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حسين أمير عبد اللهيان وزيرا للخارجية، اليوم الأربعاء، بينما تسعى إيران والقوى العالمية الست لإحياء اتفاق 2015 النووي جاء ذلك اثناء تقديم رئيسي تشكيلته الحكومية للبرلمان لإقرارها خلال تصويت بالثقة.

وقال مفاوض نووي طلب عدم ذكر اسمه "أمير عبد اللهيان دبلوماسي متشدد… إذا ظلت وزارة الخارجية مسؤولة عن ملف إيران النووي فمن الواضح أن طهران ستتبنى موقفا متشددا للغاية في المحادثات”.

وأدى رئيسي، وهو من غلاة المحافظين وخاضع لعقوبات غربية بسبب اتهامات بارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان، اليمين رئيسا لإيران في الخامس من أغسطس/ آب الجاري خلفا لحسن روحاني بعد انتخابات أجريت في يونيو /حزيران المنصرم.

ويعتقد بأن أمير عبد اللهيان له صلات وثيقة بالحرس الثوري الإيراني و حزب الله اللبنانية وغيرها من الجماعات المتحالفة مع إيران في أنحاء الشرق الأوسط وقال مسؤول إيراني سابق “يظهر اختيار رئيسي أنه يولي أهمية لقضايا إقليمية في سياسته الخارجية”.

وشغل أمير عبد اللهيان منصب سفير بلاده لدى البحرين، كما كان نائبا لوزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية بين عامي 2011 و2016. وعمل أيضا نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الإيرانية في بغداد بين 1997 و2001.

وتشير تقارير في وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي يتبع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي مباشرة، سيتولى المفاوضات النووية في فيينا بدلا من وزارة الخارجية التي كانت كان يقودها معتدلون نسبيا خلال حكم روحاني.

وتجري إيران وست قوى عالمية محادثات منذ التاسع من أبريل نيسان لإحياء الاتفاق النووي الذي تخلت عنه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات، عندما عاودت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرض عقوبات قوضت الاقتصاد الإيراني عبر تقليص صادرات النفط.