وكان كامل اجتمع بشكل علني مع رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو في 30 ايار/مايو، بعد انتهاء عملية "حارس الاسوار" وتلعب مصر دورا مركزيا في الجهود لاعمار غزة، وتعمل على دفع ثلاثة مواضيع مركزية وهي :اعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة فورا، تحويل الاموال الى غزة كما تطلب حركة حماس، وتعمل على تهدئة طويلة المدى، والتي تشمل اعادة المواطنين وجثامين الجنود الاسرائيليين.
وقبل يومين اطلقت لأول مرة بعد عملية "حارس الاسوار" قذيفة من قطاع غزة تجاه اسرائيل، الجيش الاسرائيلي لم يرد بعد على اطلاق النار، في حين صرح رئيس الحكومة بينيت امس انه "سنعمل بالوقت، المكان والشروط التي تناسبنا وليس لأي أحد".
صحيفة "العربي الجديد" افادت امس نقلا عن مصادر مصرية ان مصر استدعت بصورة عاجلة ممثلين اسرائيليين لاجراء مناقشات في القاهرة بهدف منع وقوع تصعيد امني. في حين قالت هآرتس ان في اسرائيل قالوا انهم لم يتلقوا اي مطالبة عاجلة وان الاجتماع اليوم مع كامل كان مخططا مسبقا.
وذكر التقرير في "العربي الجديد" نقلا عن مسؤول مصري ان مصر حذرت اسرائيل انه في حال عدم استجابتها للطلب المصري، سيواجهون صعوبة لمنع التعاون بين حماس والجهاد الاسلامي مع ايران وحزب الله.