وتهدف الزيارة مناقشة القضايا الاستراتيجية والأمنية والسياسية بين الطرفين.
وبسبب الجدول الزمني الضيق، بمناسبة الأعياد اليهودية، سيعود لابيد إلى إسرائيل فور لقائه مع لافروف، دون حضور فعاليات أو اجتماعات إضافية. وتأتي الزيارة في ظل ورود أنباء عن استياء موسكو تجاه إسرائيل بعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
اذ أعلن الجيش الروسي في وقت سابق (الثلاثاء)، الذي يوفر أنظمة دفاع جوي لسوريا، أن سوريا اعترضت أكثر من 20 صاروخًا منسوبًا إلى الطائرات الإسرائيلية ليلة الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي. وقال الجيش الروسي إن "أنظمة الدفاع الجوي السورية اعترضت قبل أسبوعين ايضًا 22 صاروخًا في هجوم نُسب إلى إسرائيل".
وأكد بيان صادر عن الخارحية الروسية، قد أكد أن الوزيرين خلال المحادثات سيوليان اهتماما كبيرًا إلى المسائل المتعلقة بتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشددًا على قناعة الجانب الروسي بأنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار الشامل في الشرق الأوسط دون التوصل إلى حل الدولتين طويل الأمد للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، بناء على أساس القاعدة القانونية المعترف بها دوليا".