وقال أكرم الرجوب، في حديث لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان)، إنه "بينما لا يعتقد أن التطورات الأخيرة ستؤدي إلى انتفاضة شاملة، إذا كانت حياة الأسرى الفارين في خطر، فإن الوضع سيكون كارثيا للغاية".
وأشار الرجوب، أحد مساعدي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن "رام الله لن تتعاون مع إسرائيل لتحديد مكان الإرهابيين المدانين وإعادة اعتقالهم". واضاف"سيكون تدبيرا خطيرا من شأنه أن يضر بحياة الأسرى ومعنويات الفلسطينيين"وأفاد الرجوب أن "المسؤولية تقع على عاتق الإسرائيليين، الاسرى لهم مكان مقدس والأمة لن تتخلى عن ابنائها".
تظاهر مئات الفلسطينيين في احتجاجات واسعة النطاق في الضفة الغربية والقدس الشرقية، أمس الأربعاء، تضامنا مع السجناء الستة الذين فروا من سجن جلبوع يوم الاثنين،وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لاسرائيل وحملوا لافتات كتب عليها "ستة اسود وجدت نور في نهاية النفق .. الحرية لأسرانا".
وبدأت الاشتباكات الأولى عند حاجز حوارة، وفي ساحة المنارة برام الله، خرجت مظاهرة ضد السياسة الإسرائيلية في السجون ووقعت اشتباكات بين المقدسيين والشرطة في منطقة باب العامود في القدس الشرقية، ورشق بعضهم حافلة بالحجارة، واعلن الهلال الاحمر عن اصابة 3 بعد اشتباكات وقعت بالمكان.
وفي سياق متصل تتواصل عملية البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع حيث إن جهود البحث التي تبذلها قوات الأمن لم تسفر عن أي شيء بعد.