ودعا وزير الخارجية الروسية إلى الاستفادة من كافة الفرص المتاحة لإحياء عملية التسوية، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي في الوقت الحالي يعطي أولويته إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية القائمة في الأراضي الفلسطينية وتسهم موسكو أيضا في تجاوزها.
ومن جهته قال وزير الخارجية يائير لابيد إن "تقدم ايران نحو الحصول على قدرات نووية هو ليس فقط مشكلة اسرائيلية- انما هي مشكلة العالم كله". في حين اعلن لافروف عن ترحيب موسكو بتطبيع العلاقات بين اسرائيل وجيرانها.
واضاف لابيد :"الرسالة الى ايران يجب ان تكون قوية وواضحة، ايران نووية ستقودنا الى سباق تسلح نووي في الشرق الاوسط، العالم كله يجب ان يوقف ايران من الحصول على قدرة نووية، الثمن غير مهم، ان لم يقم العالم بذلك، اسرائيل تحتفظ بنفسها الحق على القيام بذلك".
واضاف لابيد :"انا لا أريد خلق الانطباع انه على ما يبدو كل المحادثة بيني وبين الوزير لافروف انشغلت بالتهديدات والحروب، بين روسيا واسرائيل توجد علاقات عميقة وقوية ترتبط بالاقتصاد، الثقافة، السياحة، الطاقة والعلوم، هذه العلاقات نريد ونستطيع تطويرها. في العالم الذي تضرر من الجائحة، يجب علينا أن نجد طرقا جديدة لبناء مصالح اقتصادية وتطوير علاقات ثقافية وتجارية".
وبحسب روسيا اليوم اعلن وزير الخارجية الروسي عن دعم بلاده تطبيع العلاقات بين اسرائيل وجيرانها وقال :"ن موسكو ترحب بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، مشددا على ضرورة أن تسهم هذه العملية في تحقيق تسوية شاملة في الشرق الأوسط" وشدد على ان "أمن اسرائيل من اولويتنا في الازمة السورية".
وكان لابيد زار نصب الجندي المجهول في موسكو ووجه التحية إلى مقاتلي العاصمة السوفيتية الذين سقطوا في المعارك ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية.