جاء هذا في بيان تابع للديوان الملكي الهاشمي مفاده "أن الملك عبدالله الثاني والرئيس السوري تناولا العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بينهما".
وأكد الملك، خلال الاتصال، "دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".
وفي دمشق أعلنت الرئاسة السورية أن الأسد تناول مع العاهل الأردني "العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، علقت جامعة الدول العربية عضوية دمشق، لكن الأردن كان من الدول العربية القليلة التي أبقت على علاقاتها مع سوريا غير أن الاتصالات كانت محدودة.
وسبقت خطوات عدة خلال الفترة الماضية، من اللقاءات بين مسؤولي الأردن وسوريا، حيث عُقدت اجتماعات وزارية موسعة انتهت بالتوصل إلى تفاهمات هدفها تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والزراعة والمياه والنقل.