خلال اللقاء، استعرض عباس اخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وأكّد ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "مستعد لكلّ مبادرة تهدف إلى نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وعدم إمكانية استمرار الأوضاع الحالية".
وقال الرئيس الفلسطيني، "ان هناك ضرورة لتطبيق النقاط التي تحدث عنها الرئيس جو بايدن خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة، والتي أكد فيها على الموقف الأميركي الملتزم بحل الدولتين وعدم محاولة تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، ووقف سياسة ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في مدينة القدس ، ورفض الإجراءات أحادية الجانب من قبل الأطراف كافة".
وأوضح الرئيس أن "الوضع الحالي لا يمكن القبول هذا الوضع أو استمراره، مؤكدا ضرورة الضغط لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وشدد أبو مازن، على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين"
كما قال أبو مازن انه "على استعداد فوري للذهاب إلى عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".