وفي وقت سابق اليوم افادت صحيفة "رأي اليوم" الالكترونية الصادرة في لندن انه في اطار العملية للبحث عن معلومات حول مصير الطيار المفقود رون اراد، اختطف جهاز الموساد الاسرائيلي جنرال ايراني من الاراضي السورية- وقام بنقله الى دولة افريقية، وهناك قالت الصحيفة انه تم التحقيق معه وبعد ذلك تم اطلاق سراحة، وذكر التقرير انه يمكن الافتراض ان الايرانيين رصدوا العملية بعد حدوثها، واكتشفوا من اين تمت ادارتها.ولم يتطرق التقرير ان كان هذا الجنرال الايراني لا يزال يشغل منصبه او انه جنرال سابق.
ويشار الى ان رئيس الحكومة نفتالي بينيت كشف خلال كلمته امام الكنيست امس عن العملية وقال :"كانت عملية معقدة وواسعة ومثيرة" وتابع "بذلنا المزيد من الجهود نحو فهم مصير رون اراد، اود ان اشكر مقاتلي الموساد باسمي وباسم تامي ويوفال اراد، والذي تحدثت معه عن التفاني، الالتزام والاخوة تجاه المقاتلين ايضا بعد هذه السنوات الطويلة".
كشف بينيت عن العملية امام الجمهور لاقى انتقادات شديدة من قبل المسؤولين الامنيين واعضاء الكنيست من المعارضة، وفي اعقاب ذلك اصدر ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية بيانا امس وقال فيه ان "العملية للوصول الى معلومات استخباراتية حول مصير رون اراد كانت عملية ناجحة نفذت مع تحقيق اهداف عملياتية استثنائية" قرار رئيس الحكومة النشر عن العملية امام أعضاء الكنيست والجمهور هو "لغرض معلومات قيمة امام نواب الكنيست والجمهور، تعبر عن الجهد والالتزام باعادة ابنائنا الى ارضهم، ايضا بعد سنوات طويلة من وقوعهم باسر العدو".
الخبير بالشؤون العسكرية والامنية في موقع "واينت"رون بن يشاي اشار الى ان "العملية نفسها حدثت بعد وصول معلومات الى اسرائيل عن رون اراد، وتركزت بعدد من الدول من اجل فحص بيانات ومصادر اخرى التي من شأنها تأكيد المعلومات الاولية وحتى توسيع المعرفة في اسرائيل عن مصير رون اراد والمكان الذي انهى فيه حياته. العملية لم تتوصل الى معلومات مهمة جديدة، لكن رئيس الموساد دافيد بارنيع شكر طاقمه على الجهد الذي بذلوه واسفر عن نفي المعلومات الاولية الواردة".