وتم خلال الاجتماع مناقشة مواضيع مختلفة مثل اعادة التدوير والسياسات المرتبطة بالاستخدام لمرة واحدة للمواد البلاستيكية، وايضا دفع التعاون بمجال التنوع البيولوجي- بما يشمل اعادة الانواع الى الطبيعة، مكافحة الانواع الغازية، ادارة وتأهيل ومراقبة المحميات الصحراوية.
وقالت وزيرة البيئة الاسرائيلية تمار زدنبرغ بحسب البيان الصادر عن وزارة البيئة "اسرائيل تمتلك مكانة جغرافية خاصة، وتتشارك مع تحديات كثيرة مع دول الخليج، ازمة الاقليم تهدد ايضا امننا القومي، لكنها ايضا تهدد دول العالم كله، يجب علينا ان نكون مستعدين لذلك، وايضا ايجاد الحلول من بينها الانتقال الى اقتصاد قليل الكربون- وتنفيذ كل هذا مع دعم المجتمعات المستضعفة. التعاون الاقليمي مع الهيئات الرئيسية في دول مختلفة تضاعف القوة في الكفاح المشترك بأزمة المناخ". واضافت خلال الاجتماع "لاسرائيل يوجد دور هام في الجهود الدولية للاستعداد لأزمة المناخ ومكافحتها. التعاون الاقليمي اساسي لمواجهة التحدي- والذي هو ليس فقط اجتماعي وانما اقتصادي".
من جانبها شددت الامين العام لهيئة البيئة الاماراتية د. شيخة سالم الظاهري على اهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة وصرحت بحسب البيان الصادر ان " ابو ظبي تمتلك عددا متنوعا من الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي الغني. من بين الامور الاخرى ، هيئة البيئة تدير مشاريع لاعادة أنواع مهددة بالانقراض الى الطبيعة في الامارات وخارجها, وتدير محميات بيئية ومراقبة هجرة الطيور عبر الاقمار الصناعية. الهيئة تعمل على تعزيز قوانين بيئية بمجالات بيولوجية، النفايات، جودة الهواء والبيئة البحرية وايضا تغير المناخ".
