و تتكون الميزانية من 3 مليارات شاقل من الميزانية السابقة ومليار شاقل إضافي من الميزانية المقبلة التي ستصوت عليها الحكومة في نوفمبر/ تشرين الثاني الوشيك.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قد قال في وقت سابق إن بلاده مستعدة "للمشاركة عسكريا مباشرة ضد إيران إذا لزم الأمر"
ومن جهته قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بعد إعلان طهران عن وصول المفاوض الإيراني علي باقيري ، إنه ليس من المقرر عقد اجتماع مع الإيرانيين الخميس الوشيك في بروكسل بشأن استئناف المفاوضات النووية "إذا تم تحديد موعد لعقد اجتماع ، فسيتم إبلاغي بذلك".
يذكر أن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى الست معتبرة أنه سيمكن طهران من حيازة السلاح النووي وتهديد وجودها.
وكان الاتفاق النووي لعام 2015 قد أبرم في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي) وينص على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.