وسبق لشي وبايدن أن تحادثا هاتفياً مرتين، لكنّ هذه القمّة التي ستكون الأولى عبر الفيديو بينهما ترتدي أهمية كبرى كونها تمثّل فرصة للقوتين العظميين لمواصلة الحوار بينهما على أعلى مستوى في وقت هما أحوج ما تكونان فيه إلى مثل هذا الحوار.
وكان البيت الأبيض أعلن في مطلع تشرين الأول/أكتوبر أنّ الرئيسين اتّفقا من حيث المبدأ على عقد هذه القمة لكن لم يحدّد موعدها.
وفي بكين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافيين إنّ الرئيسين "اتّفقا على الحفاظ على اتّصالات متكرّرة بوسائل متعددة". وأضاف أنّ "الصين والولايات المتّحدة على اتصال وثيق حالياً بشأن ترتيبات محدّدة لقمّة الزعيمين".
وفي أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية حصل في آذار/مارس أول لقاء وجهاً لوجه بين بايدن وشي منذ تولى الرئيس الديموقراطي السلطة في مطلع العام. وأدّت تلك القمّة إلى تذليل غير مسبوق للخلافات العميقة بين القوتين العالميتين الرئيسيتين.