وقدمت العضو في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي، إلهان عمر، المشروع المعروف باسم "قرار الرفض المشترك" لمنع إتمام صفقة صواريخ للسعودية، مؤكدة أنها قدمته بسبب "دور السعودية في الحرب في اليمن التي تعدّ واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية"، وأيضاً بسبب "سجلّها في مجال حقوق الإنسان".
وأضافت إلهان عمر، "يجب ألا نبيع أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان أبداً، لا ينبغي أن نفعل ذلك في خضم أزمة إنسانية يتحملون هم مسؤوليتها"، داعية الكونغرس إلى وقف هذه المبيعات
وفي الأربعاء الماضي، أصدرت مجموعة من سبعة ديمقراطيين بارزين – بمن فيهم رؤساء اللجنة الأقوياء، النائبان آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا) وجيم ماكغفرن (ديمقراطي من ماساتشوستس) – بيانًا بشأن البيع، قائلين إنهم لم يفعلوا الكثير لإنهاء التدخل العسكري للسعوديين في اليمن.
وكانت إدارة بايدن أعلنت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني عن موافقتها على الصفقة التي تشتمل بيع 280 صاروخ جو-جو بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار. وتصنع الصواريخ شركة رايثيون.
وفي حين أن المملكة شريك مهمّ لواشنطن في الشرق الأوسط، يرفض أعضاء الكونغرس الأمريكيون الموافقة على كثير من الصفقات العسكرية معها بلا ضمانات بأن المعدات الأمريكية لن تُستخدم في قتل المدنيين، ويأمل أعضاء الكونجرس ونشطاء حقوق الإنسان أن يضغط الضجيج في مبنى الكابيتول هيل على بايدن لتغيير مساره التاريخي مع المملكة العربية السعودية.