وبعد الإعلان عن القرار، قد يواجه كل من يعرب عن دعمه لحماس عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى عشر سنوات، وستقوم باتيل بعرض القرار على البرلمان للموافقة عليه الأسبوع المقبل.
وقالت باتيل للصحفيين في تصريحات من واشنطن "لم يعد بإمكاننا تفكيك الجانب العسكري عن السياسي للحركة، ونأمل بالمضي قدما في هذه الخطوة التي ستساعد في مكافحة معاداة السامية". حسب زعمها.
وأضافت أن القرار الجديد "يستند إلى مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية والروابط بالإرهاب، وهي خطوة حيوية نحو حماية الجالية اليهودية".
وتابعت الوزيرة في تصريحاتها قائلة "حماس معادية للسامية بشكل أساسي ومسعور، ومعاداة السامية شر دائم لن أتحمله أبدًا. يشعر اليهود بشكل روتيني بعدم الأمان،في المدرسة، في الشوارع، عند العبادة، في منازلهم، وعلى الإنترنت". حسب زعمها.
حتى الآن، حظرت بريطانيا ذراعها العسكري فقط (كتائب عز الدين القسام) وبحسب الوزيرة جاءت هذه خطوة أساسية لحماية الجالية اليهودية في البلاد.