وستجري المناورات في المحيطين الأطلسي والهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط بمشاركة أكثر من 140 سفينة حربية وسفن الدعم وأكثر من 60 طائرة وألف قطعة من المعدات العسكرية وقرابة 10 آلاف جندي"، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وكان الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ندد سابقاً الخميس، بتعليقات الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي وعد موسكو بعقوبات "قاسية وغير مسبوقة" في حال اجتاحت أوكرانيا عسكرياً.
وقال بيسكوف للصحافيين خلال كلمة موجزة إن "هذه التصريحات تتكرر من دون توقف وهي لا تساهم أبداً في تهدئة التوتر الحالي، لا بل قد تساهم في زعزعة الاستقرار".
وفي سياق التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، نقلت فرانس برس عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لدول البلطيق، لكي ترسل الأخيرة أسلحة أميركية الصنع إلى أوكرانيا.
وأعلن مسؤول أميركي في الخارجية أن الولايات المتحدة وافقت على طلبات دول البلطيق بإرسال أسلحة أميركية الصنع إلى أوكرانيا، في ظل خشية من حصول غزو روسي.
تأتي تصريحات بيسكوف فيما بدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في برلين، محادثات مع نظرائه الألماني والفرنسي والبريطاني حول الأزمة الروسية الأوكرانية لتجنب أن تتحول إلى نزاع مسلح.
ولا يزال وزير الخارجية الأميركي يأمل بإمكان إيجاد مخرج دبلوماسي للتوتر المتصاعد بين كييف وموسكو التي نشرت آلاف الجنود عند الحدود مع أوكرانيا.
وقبل ساعات على وصوله إلى برلين، شدد البيت الأبيض لهجته واعداً برد "صارم" في حال دخلت قوات روسية إلى أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي "اذا تجاوزت أي قوات روسية الحدود الأوكرانية، أي غزوها مجدداً، سيقابل ذلك برد سريع وصارم وموحد من جانب الولايات المتحدة وحلفائها".
وخلال لقاء صباح الخميس مع نظيره الفرنسي ونظيرته الألمانية فضلاً عن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، سيحرص بلينكن على الحصول على دعم أوروبي في مواجهة روسيا.