وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن النيص أصبح مصدر خطر وإزعاج على الموقع النووي، والعاملين فيه بعد أن عاثت أعداده الكبيرة خرابا أسفل المباني التي يحفر أسفلها ويصل إلى أساساتها ليقيم بيوتا له.
ولفتت الصحيفة إلى أن النيص كان يصنف على أنه حيوان غير ضار، وذلك بعد أن أقامت عائلة من نيصين مسكنا في مكان قريب، قبل بضع سنوات فقط، لكنه وبعد أن أصبحت أعداده في تزايد مستمر، تسعى السلطات المختصة إلى التخلص منه وإبعاده عن الموقع.
ووفرت بيئة المكان حياة مناسبة للنيص، ومكانا آمنا بعيدا عن الحيوانات المفترسة التي تجوب صحراء النقب المحتل، إلى جانب توفر الطعام والماء، ما ساعد على انتشاره في الموقع المذكور، وحتى عام 2017 أبعدت سلطات البيئة نحو 100 نيص، ونقتلهم إلى أماكن جديدة في الصحراء، قبل أن يعود للمكان مجددا.
والنيص أو الشيهم هي عائلة من القوارض يميزها غطاء من الأشواك الحادة، التي تستخدمها للدفاع عن نفسها من الحيوانات المفترسة. موطنها الرئيسي في الأمريكيتين، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا. ويعد النيص أحد أكبر أنواع القوارض بعد خنزير الماء والقندس.